أكّد عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، في تصريح لـ"النشرة"، أنّ الحديث عن أنّ حراك "اللّقاء" الرّئاسي الجديد جاء بناءً على طلب من المبعوث الرّئاسي الفرنسي جان إيف لودريان غير دقيق، موضحًا أنّ "اللّقاء" يتحرّك منذ اليوم الأوّل لدخول البلاد مرحلة الشّغور الرّئاسي.
وذكّر بأنّه بعد اللّقاء الأوّل مع "حزب الله"، تمّ وضع أسماء توافقيّة، ثمّ حصلت جولة على مختلف القوى من أجل الإتفاق حولها، مشيرًا إلى أنّ هناك تقديرًا فرنسيًّا وقطريًّا لدور "اللّقاء الدّيمقراطي" الفاعل والإنفتاحي على مستوى العمل السّياسي، لكنّ الأكيد أنّ المبادرة تنبع من حسّ وطني وحرص على وحدة البلد.
وردًّا على سؤال حول الطّرح الّذي سيحمله "اللّقاء" إلى باقي القوى السّياسيّة، لفت عبدالله إلى أنّ العنوان الأساسي هو حثّ الجميع على التّسوية الدّاخليّة، مؤكّدًا أنّه ليس لدى "اللّقاء" من خطّ أحمر إلّا مصلحة البلد وصموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأزمة الدّاخليّة.