كشف النائب عبد المجيد صالح، "أنّه لن يشارك في الجلسة التشريعية لإقرار مشروع قانون موازنة العام 2018 غداً، لأسباب خاصّة"، لافتاً إلى أنّ "غيابه لن يؤثّر على مسألة النصاب"، مشيراً في الوقت عينه إلى "نشاط لافت لدى نواب أبلغوا بعدم ترشيحهم أكان بالأمس أو منذ فترة طويلة".
وركّز صالح، في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، على أنّه "يُفترض بالنائب أن يمارس دوره حتّى اليوم الأخير من ولاية المجلس"، مشدّداً على أنّ "النائب يمثّل المصلحة العامة، ولا بدّ من المشاركة في إقرار القوانين الحيويّة كقانون الموازنة كونه يمسّ الوضع المحلي، نظراً لما موعود به لبنان من قروض أو هبات خلال مؤتمر "سيدر" المقرّر عقده في 6 نيسان المقبل"، مؤكّداً "ضرورة أن يثبت لبنان صدقيته أمام المجتمع الدولي. التشريع يبقى ضروريّاً وإن كنّا في مرحلة فاصلة عن إنجاز الإنتخابات النيابية".
وحول ما إذا كان عدد النواب الّذين اختاروا عدم الترشّح أو الّذين أبعدوا سيؤثّر على جلسة الغد، بما يؤدّي إلى عدم اكتمال النصاب، أوضح أنّ "هذا الأمر يعود إلى قناعة كل نائب، لكن أستبعد أن يتكتّل كلّ هؤلاء من أجل الحؤول دون عقد الجلسة"، مشدّداً على أنّ "إعادة الترشيح أو عدمه يجب أن يكون على قاعدة تقبّل الخسارة والروح الرياضية".